اعلانات مبوبة محل الرازي-محلفون-طباعة -دمشق-شارع رامي-المرجة. شاهين للألبسة الرجالية-المزة86-مدرسة-تخفيضات وعروض خاصة. صيدلية شهناز -جبلة-شارع العمارة-توفر كافة الأدوية. مشفى التوفيق-خاص بالجلسات الكهربائية لمرضى الأعصاب والنفس-شفاء بعون الله. مكتب فؤاد للحاسوب والطباعة-جبلة- أسعارنا بالجملة. فندق شاهين-طرطوس-إقامة هانئة-كافة الطلبات متوفرة. ننظر دائما إلى الكأس المليء بالخير ،أما إذا كان صاحب الكأس فاسدا ،فنحن له متربصون. كافتيريا همسات-دمشق-كافة المشروبات الساخنة والباردة-نارجيلة على كيفك.

أسر الشهداء والجرحى من الخطوط الحمراء...لماذا وكيف...؟!


الاثنين 07-02-2022 - منذ 2 سنوات - رئيس التحرير: أ.فايز علي نبهان

يعلم إعلاميو سورية أن الخطوط الحمراء التي هي غير قابلة للمس بها،أو التعرض لها بأي أذى إعتباري محددة في الآتي: مقام رئاسة الجمهورية، العلم الوطني،النشيد الوطني، الجيش العربي السوري،الأمن الوطني الإستراتيجي،وأنا أضيف من باب الإحترام المقدس لهذه الخطوط الحمراء : خبز المواطن،والتعرض لأسر الشهداء والجرحى بأي أذى،أو نقص في دعم هذه الشريحة التي لولاها لما كانت سورية،ولا كان أي مسؤول قابعا على كرسي من ذهب.

قرارات مجحفة

فجأة وبدون سابق إنذار ،أو تصميم طالعتنا وزارة الإدارة المحلية والبيئة بقرار خطير يمس فئة أسر الشهداء والجرحى،والذي ينص على إزالة الأكشاك العائدة لهم مع إعطائهم مدة سنة واحدة،وقد أزالت الوزارة الأكشاك المخالفة وبعضا من أكشاك المعاقين،وقال لي أصحاب العلاقة: إنهم ومن ذووي الجرحى تعرضوا للإزالة في المزة 86،وهنا نطالب الجهات المعنية بهذا القرار عدم إتخاذ قرار بالإزالة إلا بعد تأمين البديل الأفضل.

توزيع سيء للسلل الغذائية

نحن نعلم من هو المسؤول عن الهيئة العامة للإغاثة في سورية؟ وقد أبلغنا الجهات الوصائية لما يحدث عن سوء توزيع هذه المساعدات إلى مستحقيها،والواقع يؤكد أن هذه المساعدات مقدمة للشعب السوري بأكمله،السؤال الذي يضرب رقاب المسؤولين الفاسدين: لماذا يتم بيع هذه السلل في السوق العادية والسوداء؟ ولصالح من؟ولماذا لا تصل هذه المساعدات لكل الشعب السوري؟وخاصة لأسر الشهداء والجرحى إلا بالواسطة والمحسوبيات.

ثم لماذا لا تصل المساعدات المالية لمستحقيها كاملة؟ فمبلغ المائة ألف ليرة المخصص للتكريم المقرر من قبل القيادة يصل لأسر الشهداء في المحافظة فقط نحو 10 ألاف ليرة،كما

ننبه لخلل طويل عريض في الجمعيات الخيرية التي تعمل في نطاق الجغراقيا السورية

،فهي لا توزع بالعدل ولا بنصفه إلا وفقا لتعليمات المسؤولين،وربما تبيع المخصصات لصالحها ولجهات معروفة،هنا نؤكد على حساب هذه الجمعيات وضبطها مع قرار إلغائها عندما تتكرر نفس الأخطاء القانونية والأخلاقية.

حلول مقترحة

يقول سقراط الحكيم: تكلم حتى أراك،فيا أهل العزيمة من مواطنين متضررين مالكم حتى تسكتون عن حق مضيع يخصكم،هبوا في وجه الفاسدين ، وحين لا يستجيبوا،بلغوا كافة الجهات المعنية،لأن من لايبكي ،أمه لن ترضعه.

تفعيل أجهزة الرقابة حول هذه المعطيات التي وصلتنا من مواطنين صامتين في معظم المحافظات السورية،عدم الموافقة على قرار صادر من جهة ما يمس بلقمة المواطن الفقير،وإذا كنتم فاعلين ،فعليكم محاربة الفاسدين الكبار.

معادلة غريبة جدا

بعض المسؤولين يقومون وبوضح النهار بسرقة البلاد والعباد ،ولايكفيهم هذا،بل يتطاولون على لقمة المواطن الذي عتره كبار الفاسدين،إنهم يسرقون حتى جعبة المواطن عبر آليات رفع الأسعار التعيسة،ورفع الضرائب غير المنصفة مع عدم ملاحقة كبار المتهربين منها سواء من تجار شطار،أو صناع فجار.

وللتذكير ،أقول أنا في حكمة لي ألفتها للتو: إن ما تنهبه اليوم ،سيذكرك به الغد لكن بإسلوب مأسوي.

 

 



المصدر: موقع أخبار العرين-أخبار سورية والعالم