اعلانات مبوبة محل الرازي-محلفون-طباعة -دمشق-شارع رامي-المرجة. شاهين للألبسة الرجالية-المزة86-مدرسة-تخفيضات وعروض خاصة. صيدلية شهناز -جبلة-شارع العمارة-توفر كافة الأدوية. مشفى التوفيق-خاص بالجلسات الكهربائية لمرضى الأعصاب والنفس-شفاء بعون الله. مكتب فؤاد للحاسوب والطباعة-جبلة- أسعارنا بالجملة. فندق شاهين-طرطوس-إقامة هانئة-كافة الطلبات متوفرة. ننظر دائما إلى الكأس المليء بالخير ،أما إذا كان صاحب الكأس فاسدا ،فنحن له متربصون. كافتيريا همسات-دمشق-كافة المشروبات الساخنة والباردة-نارجيلة على كيفك.

تطوير الزراعة السورية..السبل والأهداف...؟!


السبت 30-07-2022 - منذ 2 سنوات - رئيس التحرير:أ.فائز علي نبهان

تدهورت الزراعة في سورية نتيجة للحرب الظالمة بشكل شبه كلي،وفاقت أرقام الخسائر المليارات من الدولارات،ويكمن الحق على الجميع من إرهابيين ودول متأمرة ومسؤولين فاسدين بسبب عدم القدرة وضع خطط إستراتجية لهكذا وضع خطير،فلم يكن الإعتماد الذاتي كافيا لفترة خمس سنوات قادمة،وهذا مرده لخطأسياسات الحكومات المتعاقبة من الناحية الزراعية،فلا الشق النباتي نجحنا به ولا الجناح الحيواني،بل بقينا كمن أضاع حماره على باب قصر الملك.

الجهات المسؤولة

تتحمل الحكومات المتعاقبة منذ العام 1990 ولغاية تاريخه المسؤولية،ثم وزارة الزراعة،وإتحاد الفلاحين الذي لم يكن على مستوى الوعي الوطني ولا الزراعي لبلد بالأصل هو زراعي بالدرجة الأولى.

البنى التحتية

صحيح أنه كان لدينا من الصوامع ما يكفي لجمع الحبوب لكن تم تدميرها،وسرقة بعضها من قبل مسؤولين فاسدين،أما التصنيع الزراعي ،فحدث عنه ولا حرج،فلا خطط واضحة وشركات متعثرة،بل وخاسرة ولا من يحاسب أحد منها.

حلول إبداعية مفترضة

إذا كنا نحن أبناء اليوم ،فلا يعني بأي حال عدم حساب المسؤولين قبلا عن وضعنا الزراعي المدمر،لكن لدينا الخطط الجاهزة وللتنفيذ بشكل إبداعي وتتمثل في الآتي:تغيير كافة السياسات الزراعية الماضية،وذلك بمنظور مستقبلي يأخذ بعين الإعتبار كل الأخطار المحدقة في بلدنا سورية الحضارة،فمن الخطة السنوية للخمسية والعشرية،مع وضع جداول زمنية محددة للتنفيذ ومراقبة لما يحدث من قبل الأخوة الفلاحين ودعم مستلزمات الإنتاج الزراعي بنسبة عالية كي لا يهجر الفلاح أرضه ويتجه نحو المدن التي غصت بالناس ،وتم تفريغ الأرياف وكأن هناك إتجاه سياسي مضاد للدولة والمجتمع وخاصة في الساحل السوري لأجل تصحير الريف الساحلي،طبعا ،أقولها لكم: لن تكونون أذكى منا،ونحن لكم بالمرصاد،العمل على زراعة البادية السورية.

العناية بالشق الحيواني حتى نصل لمرحلة الإكتفاء الذاتي بل والتصدير ،والتصنيع الزائد منه،زيادة المساحات المزروعة والمستصلحة حتى لو كانت جبالا وعرة كي يستفاد الفلاح والدولة معا،ليس هناك محصول استراتجي ومحصول تكتيكي،بل كل المحاصيل مهمة،فمثلا الخضار المحمية تشكل رافدا زراعيا مهما للفلاح والدولة وقيمة بالعملة الصعبة،كذلك الزيتون والليمون بكافة أنواعه،تأمين عودة الأراضي المحتلة التي تشكل خزانات أساسية للحبوب والنفط،الإهتمام أكثر في خزانات إضافية وهي المنطقة الجنوبية والغاب،وهي تشكل رديفا للمنطقة الشرقية،دعم الفلاحين بكل ما يطلبون من التعويض عن الجفاف والكوارث كي يستمر هذا المغضوب عليه في إطعام الجميع وفقا لما يقول تروتسكي: إن الفلاحين هم بغال الحضارة الإنسانية،وهو يقصد أنه يطعم الأمير والفقير ونفسه وربما يموت جوعا من حكومة لا تلتفت إليه،وعلى أكتاف الفلاحين قامت كافة الحضارات الإنسانية.

 

 



المصدر: موقع أخبار أسود سورية والعالم