لو توفرت السلطة القضائية العالية على كافة المستويات لكانت قد حاكمت الكثيرين ممن أنتخبوا سابقا من مستوى بلدية وحتى مستوى مجلس الشعب،لكن عدم وجود إرداة قضائية مدعومة بقرار سياسي أفقد هذا المضمون من محتواه ،طبعا الشعب يقول ذلك من كثرة الهموم والشكاوى والبلاوى التي ألمت به خلال الدورة الإنتخابية الماضية،لهذا نطالب شعبنا الأبي ألا ينتخب نحو 80 % ممن كانوا في المجالس السابقة لفشلهم الذريع ولفساد بعضهم الفظيع.
لماذا ننتخب؟
الحرية والديمقراطية حقان كفلهما الدستور السوري،وهما يؤسسان لقيام مجالس شعبية محترمة هذا إذا تمت العملية الإنتخابية دون ميوعة هنا ،أو هناك.
نحن ننتخب لأجل المواطن السوري الذي عانى الأمرين من إنقطاع الكهرباء والوقود والخبز وعدم توفر الرواتب الكافية للعيش السليم وبهدف سلامة الوطن الذي يحيا بسكانه وليس بمسؤوليه فقط.
من ننتخب؟
معظم المرشحين الجدد الذين تتوفر فيهم الأمانة الوطنية ونظافة اليد والسمعة الطيبة والقدرة على خدمة المجتمع بشكل دائم دون ترفع وفرعنة،وذوي الإختصاصات الحديثة التي تفيد في إعادة بناء وإعمار سورية من جديد.
تفعيل المحاسبة
حتى لانقع وقعة بسوس الدورة الماضية علينا حساب كل الناجحين في الدورة الجديدة عند حدوث أخطاء جسيمة بحق الشعب السوري،أو التهرب من خدمة هذا الشعب الذي أوصلهم للسلطة التشريعية والبلدية.
المصدر: موقع أخبار أسود سورية والعالم