اعلانات مبوبة محل الرازي-محلفون-طباعة -دمشق-شارع رامي-المرجة. شاهين للألبسة الرجالية-المزة86-مدرسة-تخفيضات وعروض خاصة. صيدلية شهناز -جبلة-شارع العمارة-توفر كافة الأدوية. مشفى التوفيق-خاص بالجلسات الكهربائية لمرضى الأعصاب والنفس-شفاء بعون الله. مكتب فؤاد للحاسوب والطباعة-جبلة- أسعارنا بالجملة. فندق شاهين-طرطوس-إقامة هانئة-كافة الطلبات متوفرة. ننظر دائما إلى الكأس المليء بالخير ،أما إذا كان صاحب الكأس فاسدا ،فنحن له متربصون. كافتيريا همسات-دمشق-كافة المشروبات الساخنة والباردة-نارجيلة على كيفك.

موقع أخبار أسود سورية والعالم يتخذ شعار ..نحن للفساد بالمرصاد..لكن لماذا وكيف...؟!


الاثنين 15-08-2022 - منذ 2 سنوات - رئيس التحرير:أ.فائز علي نبهان

مدخل إلى الفساد

لن ندخل في متاهات المنظمات الدولية في تعريفها للفساد والذي قد يكون مسيسا حسب رؤيتها هي ووفقا لما ترغب من تأثير في دولة ما،كمنظمة الشفافية العالمية وغيرها،لكنني سأدخل في مقاربة جديدة للفساد تختلف عن معايير بعض الإقتصاديين،وهذه المقاربة نجدها في الآتي: الفساد هو ظاهرة عالمية وليست سورية فحسب،الفساد هو الشيطان ،أو إتباع أوامر الشيطان من وجهة نظر دينية،فمثلا لماذا قتل قابيل سيدنا هابيل،سؤال يستحق التفكير،وهي أول جريمة في التاريخ البشري وتنم عن فساد عظيم،الفساد هو -هو صغيرا ،أم كبيرا،ولكن لكل حسابه وفقا للقوانين المرعية.

أسباب زيادة الفساد في سورية؟

تدهور الأخلاق العامة،وجود مدراء سيئين،عدم تفعيل الرقابة والمحاسبة منذ عهد بعيد،طول مدة إستلام الشخصيات مناصبها ولا حسيب ولا رقيب،فقدان الرغبة في التغيير الإيجابي للمسؤولين والمقصرين لصالح الشعب المعتر دائما،إستفادة الطبقة المحيطة بالقيادة من هذه الطغمة الحاكمة بشكل لا حد له من الأموال الخارجية والداخلية،تراخ الحساب من قبل الجهات الوصائية،دور الحرب الظالمة على سورية،وجود أمراء حرب،تنفيذ العقوبات على الدولة السورية كقانون قيصر وسيزر.

الشعب يستغيث!

خلال السنوات الثلاثة الماضية عانى الشعب السوري إضافة لصبره على دفع دمه لبقاء الدولة والمسؤولين من مشاكل قد تؤدي إلى إنفجار إجتماعي لا يحمد عقباه وكم نبهنا منه ولا أحد أستجاب لنا،وهذه المعاناة تجلت في: إنقطاع الكهرباء بنسبة 95%،إنعدام المحروقات بنسبة 80%،عدم توفر الخبز بنسبة 40%،رفع الدعم بنسبة 30%،إنخفاض الرواتب بنسبة 300%،عدم محاسبة الفاسدين الكبار الذين تركزت بأيديهم معظم ثروات البلد،سوء إدارة ملف أسر الشهداء والجرحى من حيث الدعم المعنوي والمالي والإغاثي حتى صارت تباع الإغاثة في الأسواق العامة،زيادة الأسر الأشد فقرا بنسبة 50%،والتسول بنسبة 30%،والجريمة بنسبة 40%،ما فاقم الوضع الإجتماعي وصار الناس ينادون بالويل والثبور وعظائم الأمور.

الحلول السريعة؟

تغيير الحكومة مع إلغاء كافة القرارات التي اتخذتها كونها كانت جائرة جدا بحق المواطن السوري،محاسبة المسؤولين الفاسدين والمقصرين وجلب طاقم نظيف فيه جنيات وطنية،تغيير كافة أجهزة الرقابة التي أثبتت فشلها،والقضاء،والتربية ،والتعليم ،والصحة ،والإعلام الوطني،والإدارة المحلية،والأوقاف،والعدل،والداخلية ،والشرطة ،والأجهزة الأخرى ذات الصلة،رفع الرواتب والأجور بنسبة 500% مع رفع الدعم كليا.

وللحديث صلة..إذا لم يحدث التغيير المنشود.

 

 



المصدر: موقع أخبار أسود سورية والعالم