بعد الحرب الظالمة على سورية الحضارة تراجع الفعل البيئي لدرجة سيئة جدا ،وقلّ الوعي البيئي لدى معظم الناس واتجه المواطن نحو تأمين لقمة عيشه بدلا من العمل المزدوج بين العيش ونظافة البلد الذي يسكن فيه المواطن.
الجهات المقصرة
نبدأ من وزارة الإدارة المحلية إلى أصغر بلدة في سورية دون وجود أي رقابة فاعلة لتنظيف القمامة وتنظيم فرزها وحرقها ،أو إعادة تدويرها عبر معامل خاصة،وكنت قد ألفت كتابا في العام 2000 بعنوان "الوعي البيئي" وحاضرت به في المراكز الثقافية ولاقى ترحيبا حارا،لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن،يدور بنا الزمن وتطحننا الحرب ونصبح فريسة الأوساخ وقاذورات الإرهابيين.
حلول مقترحة
زيادة رقعة التشجير حتى في بادية الشام وعلى الطرقات العامة وفي الجبال مع السقي المتوفر لهذه الكأئنات الساحرة،إصدار قرار من قبل الحكومة للمتطوعين لأجل تنظيف كافة المناطق كل حسب منطقته في الساحل وعلى الشاطيء،والجبال ومستوى البلديات ومجالس المدن مع مساعدة آليات المجالس ونقلها للأماكن المخصصة لجعل سورية واحة من نظافة أخاذة ومشرقة وبشكل شهري.
المصدر: موقع أخبار أسود سورية والعالم